أهم 10 مسكنات للألم الأفيونية التي تسبب الأدمان

يعتبر أكثر الأسباب شيوعاً لزيارة العديد من الناس لأطبائهم هو المساعدة في تخفيف الألم. يمكن أن يكون الألم شديداً مما يسبب عدم الراحة وصعوبة في القيام ببعض المهام اليومية. قد يصف الأطباء مسكنات الألم الأفيونية لمساعدة مرضاهم. ومع ذلك، فإن بعض من هذه الأدوية لديها أيضا القدرة على الإدمان. لذا، تابع القراءة لمعرفة أهم 10 مسكنات للألم (الأفيونية) التي تسبب الأدمان.

هناك عدد من الأدوية المختلفة التي يمكن أن تخفف الألم المزمن والقصير الأجل. هناك العديد من هذه الأدوية تحت فئة المواد الأفيونية، والمعروفة أيضا بأسم مسكنات الألم المخدرة. وتشمل هذه الأدوية مثل المورفين والكوديين، وكذلك العديد من التعديلات الإصطناعية لهذه الأدوية. مسكنات الألم الأفيونية يمكن أن يشعر المريض ببعض النشوة القصيرة الأجل، ولكن تسبب الإدمان أيضا. 

الإستخدام طويل الأمد لتلك المسكنات للألم يمكن أن يؤدي إلى إعتياد الجسم عليها. فإذا توقف الشخص فجأة عن تناول مسكنات الألم الأفيونية، يحدث أعراض الإنسحاب أو تناول جرعات أعلى لتحقيق نفس التأثير. بالإضافة إلى ، مثل كل الأدوية، مسكنات الألم تخفي ببساطة الألم ، لكن هى لا تعالج السبب نفسه من وراء الألم. قد يلجأ الشخص تناول جرعات أعلى وأعلى لتهدية الألم، مما يكون هذا أكثر خطورة ويصبح المريض مدمن لهذه الأدوية. 

الفنتانيل أقوى بنحو 100 مرة من المورفين و50 مرة عن الهيروين. في حقيقة الأمر، أنه مسكن الألم الأفيوني الأكثر فعالية المتاح لإستخدام في العلاج الطبي. على الرغم من أن الفنتانيل أمن وفعال عند إستخدامه تحت إشراف طبي، إلا أن جرعات زائدة فيها إساءة بالغة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تصنيع مسكنات مشابهة للفنتانيل (عقاقير مصممة تقريبا طبق الأصل)، وخلطها بالهيروين. ولأن الفنتانيل والمواد الأخرى الشبيهة قوية بشكل لا يصدق، فالجرعات الزائدة تسبب الأدمان بل والوفيات أيضا. ومع ذلك، يستخدم فنتانيل لعلاج المرضى الذين يعانون من ألم شديد أو ما بعد الجراحة.

يتم إستخدام كودايين لتخفيف الألم والسعال ، وهو اقل فعالية من مسكنات الأفيونية الأخرى. يمكن إستخدامه بسهولة بوصفة طبية ، وكذلك بدون وصفة طبية. عادة يتم تناول الكواديين للبالغين. والأفراط في إستخدام هذا الدواء يمكن أن يسبب الأدمان وبعض الاثار الجانبية الخطيرة.

غالبا ما يستخدم هذا الدواء لمساعدة الناس على النوم قبل العمليات الجراحية. كما أنه يستخدم لعلاج الألم المتوسط والحاد، مثل الألم الذي يحدث بعد الولادة. هذا المسكن أيضا من المسكنات للألم الأفيونية التي ينبغي عدم الإساءة في إستخدامها.

يعد الهيدروكودون مكوناً رئيسيا في العديد من مسكنات الألم القوية، ويمكن إيجاده في أدوية مثل "فيسودين" . ولكن وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على الأدوية الهيدروكودنية. يستخدم هذا المسكن لعلاج الألم المعتدل إلى الشديد الناتج عن حالة مزمنة أو بعد إجراء عملية جراحية.

يستخدم الميثادون، وهو مادة أفيونية لتخفيف الألم المعتدل والشديد. كما يستخدم كوسيلة لكبح الرغبة الشديدة الذين يدمنون على مواد أخرى، بما في ذلك الهيروين. على الرغم من إستخدامه للمساعدة في علاج الإدمان من المواد الأخرى، لكن لا يزال ميثادون يسبب الإدمان بحد ذاته.

المورفين هو مادة أفيونية طبيعية لعلاج الآلام الحادة والمستمرة مثل المتعلقة بالسرطان. يعتبر المورفين واحداً من أكثر المواد المسببة للإدمان المعروفة والمسؤولة عن عدد كبير من الوفيات الغير مقصودة المتعلقة بالمخدرات على مستوى بعض بلدان العالم.

هذا الدواء مسكن للألم الأفيوني. على الرغم من حظر هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية، إلا أن هناك سوق سوداء لهذا الدواء.

هو نوع قوي من مسكنات الألم. يمكن أن يؤدي تعاطي هذا الدواء إلى حدوث مشاكل في التنفس أو حتى الموت.

بعض مسكنات الألم الأفيونية الأخرى:

في النهاية - هناك العديد من مسكنات الألم التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم الحاد. لكن يوجد بعض أدوية أفيونية تستخدم كمسكنات الألم والمتاحة في الأسواق، والتي يمكن أن تسبب الإدمان وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة الأخرى. للك، ينبغي توخي الحذر في تناول تلك المسكنات وعدم إستخدامها إلا بإشراف الطبيب.