سوء الهضم وفقدان الشهية من المشاكل الذي يعاني منها العديد من الناس. هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي تساعد في التغلب على هذه المشكلة. في هذا المقال سوف نتعرف على دواء فعال وهو ديجستن وأهم الإستخدامات والأحتياطات ، بالإضافة إلى أهم النصائح والأطعمة التي تساعد على تحسين عملية الهضم. فتابع القراءة.
ما هى أقراص ديجستن
أقراص ديجستن تركيبة متوازنة من الأنزيمات التي تعمل بكفاءة على إتمام عملية هضم الطعام ومكوناته من البروتينات والأطعمة النشوية والدهون والألياف. يحتوي أقراص ديجستن على إنزيم باباين بالإضافة إلى سانزيم 3500 المركب الذي يحتوي أساساً على إنزيمات البروتييز والأميليز والسليوليز وغيرها من الإنزيمات اللازمة لإتمام عملية الهضم. تعمل هذه الإنزيمات على تحلل الطعام في المعدة والأمعاء وتحويله إلى مواد بسيطة يسهل إمتصاصها فتتحول البروتينات إلى مكونات أحماض أمينية صغيرة والمواد النشوية الى سكريات بسيطة والدهون إلى أحماض دهنية سهلة الإمتصاص.
هذه الخصائص جميعها تجعل من أقراص ديجستن العلاج الأفضل عندما تتطلب الحاجة تنشيط عملية الهضم بشكل عام أو إصلاح الخلل في هضم البروتينات والنشويات والدهون نتيجة لنقص إفراز الإنزيمات الهاضمة.
أهم إستخدامات ديجستن
- حالات سوء الهضم والشعور بعدم الإرتياح بعد كل وجبة مع الإحساس السريع بإمتلاء المعدة والإنتفاخ نتيجة للإضطراب الوظيفي في الهضم لجميع الأعمار خاصة كبار السن وأثناء فترة الحمل.
- حالات سوء الهضم الناجم عن نقص إفراز الإنزيمات الهاضمة كما في حالات الإلتهاب المزمن بالمعدة أو البنكرياس أو الأمعاء ؛ نتيجة لإجراء جراحة على المعدة أو في حالات إسئصال المعدة.
- يستخدم ديجستن في حالات سوء الهضم نتيجة بعض الأمراض المزمنة مثل البلهارسيا.
- حالات فقدان الشهية.
أهم الإرشادات عند إستخدام أقراص ديجستن
كما هو معروف مثل أي دواء هناك بعض الإحتياطات التي يجب معرفتها مع إستخدام ديجستن:
- تجنب إستخدامه لفترة طويلة حتى لا يسبب مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي والكبد.
- يجب إستخدام ديجستن في الحالات الشديدة أو المتوسطة فقط، بينما الحالات البسيطة يمكن اللجوء لطرق طبيعية في علاج سوء الهضم.
- لا يتم إستهلاك هذا الدواء للأطفال.
الجرعة لـ ديجستن
قرص واحد ثلاث مرات يوميا أثناء الأكل أو بعده مباشرة.
أهم الطرق لتحسين عملية الهضم كبديل لديجستن
كما ذكر سابقا يمكن إتباع طرق طبيعية لعلاج سوء الهضم في الحالات البسيطة، أيضا يمكن إستخدام هذه الوسائل التالية في الحالات المتوسطة.
1- تجنب الأفراط في اللحوم والأغذية المصنعة
تم ربط بعض الأطعمة المصنعة بزيادة خطر الإصابة بإضطرابات الجهاز الهضمي. تناول أطعمة منخفضة الدهون الغير مشبعة والإضافات الصناعية قد يحسن من عملية الهضم ويحمي من أمراض الجهاز الهضمي بشكل عام.
2- الأكثار من تناول الألياف
من المعروف أن الألياف مفيدة في عملية الهضم وأن تتم بشكل جيد. الألياف القابلة للذوبان تمتص الماء وتساعد على إخراج جزء كبير إلى البراز. بينما تعمل الألياف غير القابلة للذوبان مثل فرشاة الأسنان، مما يساعد الجهاز الهضمي أن يتم عملية هضم الطعام وأن يتحرك جيدا. توجد الألياف القابلة للذوبان في الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور، بينما الخضروات ونخالة القمح مصادر جيدة للألياف غير القابلة للذوبان. لذا، ينصح بمزج نوعان من الألياف لتجنب سوء الهضم ومن تقليل خطر الإصابة بالبواسير.
3- إضافة الأطعمة الدهنية الصحية في نظامك الغذائي
قد يتطلب الهضم الجيد تناول كمية جيدة من الدهون "الجيدة". تساعد الدهون على الإحساس بالشبع، وغالبا ما يكون إمتصاص العناصر الغذائية أن يتم بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسات أن أحماض أوميجا-3 الدهنية قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض إلتهاب الأمعاء مثل إلتهاب القولون. تشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية:
- بذور الكتان
- بذور شيا
- المكسرات ( خاصة الجوز)
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين
4- تناول الطعام بحكمة
من السهل تناول الكثير من الأطعمة بسرعة كبيرة، هذه الطريقة قد تؤدي إلى حدوث إنتفاخ وعسر الهضم. لذا، تناول الطعام بعقلانية ووعي لتجنب تلك المشاكل. إليك بعض النصائح لذلك:
- مضغ الطعام ببطء.
- ركز على طعامك فقط وغلق التلفزيون وهاتفك المحمول.
- إنتبه لرائحة الطعام وشكله ودرجة حرارته قبل تناوله ( هذه الطريقة تجعلك تأكل الطعام وتستمتع بمذاقه، مما يقلل من سوء الهضم بعد ذلك).
تعليقات
إرسال تعليق